انه البطل محمد الديب بطل أفقده القدر ساقيه في حادث قطار في الطفولة لكن لم تنال منه الصعوبات والإعاقة الجسدية واثبت للجميع أن الإعاقة طاقة دفعته لعزف سيمونية وملحمة بطولية.
انسان ولد من رحم المعاناة استطاع بإرادته الفولاذية من وضع إسم مصر عالية خفاقا في دورة الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012 عندما فاجيء العالم بأكمله بالفوز بالميدالية الذهبية وتحطيم الرقم القياسي العالمي والبارالمبي وسط ذهول من الجماهير الإنجليزية.
كما تربع علي عرش العالم، بالفوز مرة أخري بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب البارالمبية بريو دى جانيرو عام 2016 وتحطيم الرقم القياسي العالمي مرة أخرى وواصل تحدياته بالفوز بذهبية بطولة العالم عام 2017.
بطل ولد وعاش حياته ينافس الصعوبات والإعاقة والتحديات بصبره وعقليته الفولاذية وجعل المستحيل ممكن وصنع إسمه بأحرف من ذهب لمصر ولنفسه.
كل التحية والتقدير للبطل المصرى محمد الديب.