حساسية الجيوب الأنفية
هي الالتهاب الذي يصيب التجاويف القريبة من الأنف والموجودة داخل العظام في الجمجمة المحيطة بالأنف والعينين، ويشار إلى أنها تكون مليئةً بالهواء، وترتبط مع الأنف نفسه عن طريق فتحاتٍ صغيرة تلعب دوراً أساسياً في نقل المخاط والإفرازات إلى الأنف، بالإضافة إلى تهويته، ويعاني من هذه المشكلة ملايين الأشخاص حول العالم بشكلٍ سنوي، وذلك نتيجة العديد من الأسباب التي سنعرفكم عليها في هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر الأعراض، وطرق العلاج.
أنواع حساسية الجيوب الأنفية
تنقسم التهابات الجيوب الأنفية إلى أربعة أنواع، تختلف عن بعضها البعض في الشدة، والأعراض، والمدة، وهي كالآتي:
التهاب الجيوب الحاد: قد تستمر الإصابة به حوالي أربعة أسابيع، وأعراضه قد تكون شديدة أو غير شديدة.
التهاب الجيوب الحاد والمتكرر: هو عبارة عن أربع نوباتٍ غير متصلة من الالتهاب، والتي تصيب الإنسان على مدار سنةٍ كاملة.
التهاب الجيوب شبه الحاد: تتراوح مدة إصابة الإنسان به بين أربعة إلى اثني عشر أسبوعاً، وهو يعتبر مرحلةً انتقالية ما بين كلٍ من الالتهاب الحاد والمزمن.
التهاب الجيوب المزمن: حيث تستمر فيه الأعراض لمدةٍ تتجاوز الاثني عشر أسبوعاً، حيث تتفاقم الأعراض بشكلٍ مستمر مع كل أسبوع.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية
الإحساس بألمٍ شديدٍ في الرأس صداع. المعاناة من حرارةٍ عاليةٍ للجسم. الشعور بألمٍ في منطقة الوجه، وتحديداً حول العينين، أو مؤخرة الرأس، أو في الجبهة.
انسداد الأنف واحتقانه.
نزول إفرازاتٍ إمّا أنفية، أو إفرازات خلف أنفية.
حدوث ألمٍ في الأسنان، وفي الفك العلوي.
وجود مشاكل في حاسة الشم.
ظهور تورمٍ في المناطق الجلدية المحيطة بالجيب الملتهب، مع احمرارها.
ملاحظة انسدادٍ في إحدى العينين.
أسباب الإصابة بالجيوب الأنفية
الإصابة بحالةٍ من الحساسية في الأنف. التعرض لبعض المؤثرات أو المهيجات، مثل الغبار، وأبخرة المصانع. انحرافٌ في الحاجز الموجود داخل الأنف.
الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، والعدوى الفيروسية.
وجود تضخمٍ في اللحميات الخلفية للأنف.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
المسكنات الطبية، والتي تكون بناءً على وصفة الطبيب.
الأقراص المزيلة للاحتقان. كمادات الماء الدافئة، حيث توضع على الوجه. قطرة أنفية، عادةً ما تتكون من الماء والملح.
استنشاق البخار، وذلك من خلال وضع ماء مغلي في وعاءٍ عميق، وحني الرأس باتجاه البخار المتصاعد.
نصائح وقائية من حساسية الجيوب
البقاء جالساً في الأجواء المعتدلة.
الحرص على الراحة، خاصةً في حالة المعاناة من الحمى.
الابتعاد عن أماكن التدخين والمدخنين.
تجنّب كافة المهيجات كالغبار والورود.
شرب كميات كبيرة من السوائل يومياً، وخاصةً الماء.
تناول الشوربة الساخنة.
الاستحمام بالماء الدافىء