ما هو أفضل عصير للرجيم
في الحقيقة لا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ حول وجود عصير مُعيّنٍ يفيد في خسارة الوزن، كما أنّه لا يوجد نوع فاكهة أو خضراوات محدد يُسبّب خسارة الوزن بشكلٍ مباشر، ولكنّ تناول الفواكه والخضروات كاملةً يساعد على الشعور بالشبع دون تناول الكثير من السعرات الحرارية، ممّا يساعد على تناول سعراتٍ حراريةٍ أقلّ عند تناول عدّة أكوابٍ من الفاكهة والخضراوات يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن، وبالتالي خسارة الوزن.
ونذكر فيما يأتي تأثير عصير الفواكه والخضروات في الرجيم:
تأثير عصير الخضروات في الوزن: قد يكون عصير الخضروات مفيداً لخسارة الوزن، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition Journal عام 2010 إلى أنّ استهلاك عصير الخضار القليل بالصوديوم يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي القليل بالسعرات الحرارية يزيد من استهلاك حصص الخضار اليومية، كما يُمكن أن يساهم استهلاك عصير الخضار من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن ومتلازمة الأيض في خسارة الوزن.
تأثير عصير الفواكه في الوزن:
يُمكن للعصائر أن تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر بشكلٍ طبيعي، دون إضافة السكر إليها، وذلك كالعديد من عصائر الفواكه الحلوة التي تحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السكر على شكل فركتوز، والذي يُهضم بسرعة في الجسم، ممّا يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع، واستهلاك الكثير من السكر، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسّمنة، ومرض السكري من النوع الثاني بسبب الإصابة بمقاومة الإنسولين.
بالإضافة إلى أنّ تناول العصير كبديلٍ للوجبات يؤدي إلى استهلاك ما يُقارب 400-500 سعرةٍ حراريةٍ بصورةٍ سائلة، وتُستهلك هذه المشروبات عادةً كإضافةٍ إلى الوجبات أو كوجباتٍ خفيفة، ممّا قد يُسبّب استهلاك المزيد من السعرات الحررية، والتأثير في الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.
وبشكلٍ عام؛ يُفضّل تناول الثمار كاملةً بدلاً من عصرها؛ إذ إنّ عملية العصر تؤدي إلى فقدان الألياف الغذائية الموجودة في الخضار والفواكه، والتي تساعد على الشعور بالشبع.
موضوعات متعلقة
تاكيدات هامة
ونؤكد على أنّه لا يوجد سببٌ واحد لزيادة الوزن أو السُمنة، ولا يوجد حلٌّ واحدٌ لذلك أيضاً، ولكن هناك بعض الخطوات والنصائح التي يُمكن أن تساعد على خسارة الوزن تدريجياً وبطريقةٍ صحية، مع العلم أنّ أساس خسارة الوزن يكمن في اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يتحكم في السعرات الحرارية، مع زيادة مستوى النشاط البدني، بالإضافة إلى إجراء تغييراتٍ دائمةٍ في نمط الحياة والعادات الصحية، وذلك لضمان خسارة الوزن على المدى البعيد.