فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة غرس قيم الولاء و الإنتماء والمواطنة ونشر الوعى الثقافي والوطنى بين شباب الجامعة.
وتحت رعاية الدكتورة/ نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة وأ.د/ عبد الحميد السيد عبد الحميد – نائب رئيس جامعـة دمنهور، نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى الندوة التثقيفية الثانية والأربعون بعنوان “جيش وشعب – تاريخ واحد” فى رحاب جامعة دمنهور وذلك بالتنسيق بـين محافظة البحيرة والجامعـة بالمجمع الثقافى بدمنهور.
وذلك بحضور اللواء/ محمد شوقى – بدر السكرتير العام للمحافظة، واللواء/ وليد حامد الحماقى – قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى والأستاذ الدكتور/ عبد الحميد السيد عبد الحميد – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
حيث أعرب سكرتير عام المحافظة عن سعادته البالغة بمثل تلك الندوات التثقيفية التى تستهدف بناء الإنسان المصرى وغرس قيم الولاء والإنتماء وحب الوطن وترسيخ تلك القيم الوطنية فى قلوب الشباب الصاعد الذى يمثل وقود الأمة ورجال المستقبل المنوط به حماية الوطن، معبراً عن ثقته المطلقة فى شباب محافظة البحيرة وحثهم على التفاعل مع قضايا وهموم الوطن.
كما قدم الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة، مشيداً بدورهم البطولى فى الدفاع عن أمن مصر وإستقرارها، بالإضافة إلى المساهمة فى خطط التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر.
مشيراً إلى أن الداعم الأكبر للشباب هو السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى إيماناً منه بأنهم المخزون الحقيقى للوطن، ويتجلى ذلك بالمؤتمرات الشبابية الدورية برئاسته والتوصيات الجادة التى تدخل حيز التنفيذ.
كما رحب الدكتور/ عبد الحميد السيد بجميع الحضور مؤكداً على أهمية دور القيادة السياسية لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى – رئيس الجمهورية فى توعية أبناءنا الطلاب بالمشروعات القومية والمشاريع التنموية التى تقوم بها الدولة فى شتى المجالات.
مشيراً إلى حرص الجامعة على تنفيذ الإستراتيجية التى تنتهجها القيادة السياسية للدولة المصرية وتتبناها القوات المسلحة متمثلة في قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، لتنمية روح الولاء والإنتماء لدى كافة أطياف المجتمع المصري وذلك من خلال عقد العديد من الندوات واللقاءات التثقيفية، وللتوعية بتحديات الدولة المصرية فى المرحلة الراهنة.
كما وجه الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة مشيداً بدورهم البطولي فى الدفاع عن أمن مصر وإستقرارها، بالإضافة إلى المساهمة فى خطط التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة.
واوضح سعى الجامعة الدائم للحفاظ على الشخصية والهوية المصرية وخاصة بين طلاب جامعة دمنهور والإهتمام بعقد مثل تلك الندوات من أجل توعية الطلاب بمختلف البطولات والتضحيات التى قدمها أبناء القوات المسلحة الباسلة.
وخلال كلمته نقل اللواء قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تحية القائد العام للقوات المسلحة لجميع الحضور، مشيداً بجهود إدارة التربية العسكرية بالجامعة ونائب رئيس الجامعة ومثمناً جهود كل من شارك فى تنظيم هذه الندوة التثقيفية لتظهر بتلك الصورة المشرفة والرائعة.
مشيراً إلى جهود الدولة بقيادة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى – رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث حرصت الدولة المصرية على الإهتمام بالمشروعات الصغيرة وتقليل معدلات البطالة
وكذا إنطلاق المشروع القومى لتنمية الريف المصرى ” حياة كريمة “.
كما قدم تحية تقدير وإعزاز لشهداءنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم فداء للوطن، حيث يأتى حرص القوات المسلحة على رعاية أسر شهدائنا الأبرار، وثمن دور الندوة فى نشر الوعى وقيم الولاء وتنمية وعى الشباب والتوعية بالشائعات المغرضة التى تنتشر بكثرة خاصة على مواقع التواصل الإجتماعى.
من الجدير بالذكر ان فعاليات الندوة بدأت بآيات من الذكر الحكيم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر الأبرار ثم عرض فيلم تسجيلى عن جامعة دمنهور وتاريخها المشرف ودورها فى إعداد أجيال من الخريجين وغرس قيم المواطنه والولاء لديهم.
كما تم عرض فيلم تسجيلى عن دور قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى فى تنفيذ استراتيجية تنمية روح الولاء والإنتماء لكافة أبناء الوطن من مختلف الأعمار.
كما تم عرض عدد من الأعمال القتالية والقصص البطولية لرجال القوات المسلحة ودورهم فى القضاء على الإرهاب، وقدم طلاب الجامعة فقرة عن الإنجازات التى حققتها الدولة فى كافة المجالات.
وأُختتمت الندوة بفقرة فنية لطلبة الجامعة، وقام نائب رئيس جامعة دمنهور وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بتكريم أسر الشهداء والمصابين والطلاب المتفوقين وتبادل الدروع.
شهد فعاليات الندوة، أ/ كامل غطاس – السكرتير العام المساعد وأ/ محمد كجك – رئيس مدينة دمنهور والعميد/ محمد أحمد طه – مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والسادة عمداء ووكلاء الكليات وأمين عام الجامعة والإداريين والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وممثلى الأزهر والكنيسة ومجموعة من أسر الشهداء والمصابين وطلاب الجامعة.